البرامج
المساعدة (Plugins)
أو Plug-ins هي إضافات أو ملحقات مخصصة
لبرامج معينة، أو مواقع لتساعد على توسيع وتمديد عمل هذا البرنامج أو الموقع ليؤدي
مهام ووظائف أكثر.
وتعرف
أيضاً على أنها: برامج
تسمح بالوصول إلى بعض البرامج الخاصة فى الشبكة، فمثلاً يتطلب مشاهدة الفيديو فى الشبكة
مباشرة بدل من التحميل على جهازك الخاص، أن تكون هذه البرامج الملحقة متواجدة داخل
الموقع ويتم تشغيلها من خلال الجهاز أو السيرفير المتصل به المتصفح، فهو يقوم
تلقائي بتشغيل الفيديو الذى تم تحديده مثل: ملحقات برنامج ريل بلاير.
ومن
أشهر هذه الملحقات، ملحقات برنامج فوتوشوب ومتصفح الويب فايرفوكس و جوجل كروم ووردبريس
و دروبال. وتستخدمها أيضاً مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب
وأنستجرام؛ لمساعدة مطورون المواقع بإضافتها كأزرار ملحقة داخل قوالب هذه المواقع،
لكى تساعد المتصفح أن يقوم بمشاركتها أو الأعجاب بها بدون الدخول للمواقع
الأساسية، مما يساعد على توفير الوقت على المتصفح أو المستخدم، بالأضافة الى
مساهمتها فى نشر المواقع التى بداخلها هذه البرامج الملحقة.
وغالباً
ما تتميز هذه البرامج بــ أنها لا يمكن أن تعمل وحدها لأنها مخصصة فقط لتقديم وظيفة
إلى واحد أو أكثر من البرامج، ويتم تطويرها من قبل مبرمجين قد لا يكون لهم علاقة مع
المؤلفين الرئيسيين للبرنامج أو الموقع صاحب البرامج الملحقة.
وليست
كل البرامج أو المواقع قادرة على العمل بأستخدام البرنامج المساعد، ويجب أن تصمم البرامج
المعنية للتواصل مع البرامج الخارجية وفقاً لبعض القواعد التي يجب عليهم الألتزام بها،
بحيث يمكن تبادل المعلومات. وتتمثل أهداف المؤلفين الذين أختاروا تطوير هذا النوع من
البرامج هو إضافة وظائف دون الحاجة إلى إعادة برمجة كل شيء، وأيضا السماح للمستخدمين
بإضافة ميزات خاصة بهم بشكل مستقل. ومن الناحية المثالية يشمل هذا الاستقلال القدرة
على تطوير البرنامج الرئيسي مع الحفاظ على التوافق مع البرامج المساعدة القائمة؛ وهذا
الشرط هو أبعد من أن يكون صحيحاً دائماً. والسؤال الذى يطرح نفسه هو:
ما
هى أهمية الـ Add-on و Plug-in؟
في
كثير من الأحيان عندما نستعرض صفحات الإنترنت نشاهد في أعلى الصفحة رسالة مكتوب بها
Plug
in أو Add-on. ويوجد تشابه وخلط كبيران بين هذين المصطلحين، لذلك سأقوم في البداية
بشرح مصطلح Plug in ثم أقوم بذكر الفرق بينه وبين
Add-ons.
في
عالم الحاسب يعبر المصطلح Plug in عن مجموعة من المهام التي يمكن من خلالها إضافة بعض
الإمكانيات إلى التطبيقات التي نستخدمها، ومن الأمثلة الشائعة التي كثيراً ما نصادفها
عندما يتطلب منا المستعرض إضافة Adobe Flash Player.
وبعبارة
أوضح فإن المستعرض لا يمكنه أن يشغل كافة البرامج كالفيديو والصور وملفات الـ PDF والتي يمكن أن نصادفها أثناء تصفحنا للإنترنت لذلك
يتم تنصيب هذه الملحقات الصغيرة بحيث نستطيع من خلال المستعرض الذي نستخدمه أن نشاهد
مثلاً مقاطع فيديو. ويوجد العديد من الأسباب التي تدفع مصممي البرامج لدعم هذه الميزة
ليس فقط بمستعرضات الإنترنت وإنما في البرامج الأخرى أيضاً، ولعل أهم هذه الأسباب هو
إمكانية السماح لطرف آخر لتطوير برنامجه الخاص بحيث تكون الفائدة للطرفين «الشركة المصممة
للبرنامج والطرف المطور» بحيث يمكن بسهولة إضافة ميزات جديدة على البرامج، لكن يجب
الوقوف قليلاً عند هذه النقطة بحيث يمكن أن يكون الطرف المطور أفراداً عاديين، وبالتالي
قد تكون هذه الـ Plug in التي يتطلبها المتصفح ضارة
بالنسبة لحاسبك الخاص، لذلك يجب الحذر عند تنصيب أي Plug
in جديدة على الحاسب والتأكد بأن تكون من مصدر موثوق
منه.
ولعل
من أهم الإضافات وأكثرها استخداماً هي:Flash Player
QuickTime, Java, Shockwave, Windows Media Player.
أما
بالنسبة لمصطلحAdd-ons فهو مشابه إلى حد بعيد مع الـ Plug
in فمن الناحية الوظيفية يقوم تقريباً بنفس العمل حيث
يقوم بأداء مهام إضافية على عمل المستعرض، لكن الفرق بينهما أن Add-ons يقوم بأداء مهمة ضمن نفس البرنامج أما Plug
in يقوم بإستدعاء خدمة لأداء المهمة، فعلى سبيل المثال
Flash Player هو عبارة عن Plug
in في المستعرض
ولكن في حقيقة الأمر هو برنامج مستقل بحد ذاته تنتجه شركة Adobe يقوم المستعرض بإستدعائه لتشغيل مقطع فيديو مثلاً،
والـ Java أيضاً عبارة عن Plug
in في المستعرض
وهو عبارة عن برنامج مستقل من إنتاج شركة Sun ويمكن تنصيبه بشكل مستقل على الحاسب ولكن في نفس
الوقت يمكن إستدعاؤه عن طريق المستعرض لأداء مهمة معينة. في حين أن الـ Add-ons لا يعتبر برنامج بحد ذاته،
إنما هو عبارة عن مهمة محددة تضاف إلى المستعرض ولا يمكن أن تعمل بشكل مستقل عنه، وغالباً
ما تكون شركة المستعرض الأم هي التي تقدم هذه الخدمات لذلك لا يمكن أن نستخدم Add-ons الخاصة بمستعرض FireFox بمستعرض Internet
Explorer.
ومن
أهم Add-ons التي
نشاهدها في المستعرضات هي toolbars التي نراها في أعلى صفحة المستعرض.
الخلاصة
ومن
خلال هذه البرامج الملحقة أو المساعدة يمكن الحصول على وظيفة أو ميزة و إلقاء نظرة
عامة ملموسة عليها، لإدراجها مستقبلاً في البرنامج الرئيسي في نسخة محسنة.
ويمكن
للبرنامج المساعد أيضاً أن يكون أساساً لمعمارية برمجيات معيارية كما هو الحال بالنسبة
لـ eclipse أو حزم أو إس جي أي. وفي المعماريات
البرمجية الثابتة، ويتم تعريف بنية التنفيذ قبل بداية البرنامج (على سبيل المثال، في
ملف الإعداد). مثلاً، يمكن لمترجم لغة PHP تحميل وحدات تمديد (لأخذ ZIP بعين الأعتبار، وللسماح بالوصول إلى قاعدة بيانات
MySQL...
الخ) وعلى حسب الأحتياجات الموضحة في ملف التهيئة php.ini. في المعماريات البرمجية الديناميكية، فإن التطبيق نفسه من يحدد البرامج
المساعدة الحاضرة، وفي كثير من الأحيان عن طريق فحص الملفات في دليل مخصص للملحقات.
من خلال إضافة وحذف العناصر الموجودة في هذا الدليل تمكن من تنشيط أو تعطيل الإضافات
المقابلة.
ومثال
على ذلك من بين البرامج المساعدة الأكثر شيوعاً نجد تلك التي تضيف دعم لبعض الأشكال:
مثل أدوبي فلاش لمتحركات فلاش، خصوصاً على شكل SWF، وجافا لتطبيقات جافا بأستخدام ملفات class، وصيغ كويك تايم لبعض الصوتيات والفيديو، وجوجل حيث يوفر البرنامج
المساعد لعرض خرائط وجوجل إيرث، وأضافت أيضاً مايكروسوفت PowerToys داخل
ويندوز إكس بي، والتي هي من ضمن البرامج المساعدة لمايكروسوفت ويندوز.
وأيضاً
البرامج المساعدة التى تنظم أطر العمل أدناه عن طريق لغة البرمجة، ويمكن استخدامها
من قبل المطورين لإضافة برامج مساعدة لبرنامجهم مثل: سي++، وإطار العمل FxEngine : لمعالجة تدفقات البيانات مثل (إشارة، صورة ...الخ)، و البرنامج المساعد
-كيوت– وكيوت هو إطار عمل ترولتيك (Troll tech)، ويمثل TMS برنامج مساعد فى إطار عمل دلفي، ويعتبر إطار عمل
(JPF)،
وبرنامج مساعد إكلبسRCP،
تعتبر من ضمن البرامج المساعدة التى أدخلتها جافا، وأدخلت بايثون برامج مساعدة مثل
Setuptools وإطار عمل Hive ERP وSprinkles.
وبعد العرض السابق إتضح أن البرامج والمواقع فى عصر التكنولوجيا لا يمكنها
التخلى عن البرامج الملحقة أو المساعدة؛ لأنها تقوم بتسهيل العمل على المستخدم
سواء داخل البرامج أو المواقع وتقوم بتوفير الوقت والجهد أيضاً من أجل أنجاز
الأعمال.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق